Laurentino Marti
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقعد الشاغر
*************
هنا مقعد شاغر
هناك أنسان غائب، إذنْ،
ولكن من ترك هذه الزهورهنا ؟
لقد جاء
أحدهم وحيداً،
وغادر وحيداً،
غادرالجميع
إلاّ الغيابْ..
وبين الحضور
والغيابْ
يعزف الزمان
منفرداً
والريح تعصف
بالأوراق
والخريف يحفر
في الذاكرة
ويخلّف ثقوباً
سودْ..
وروحاً حائرة !
تحفظ في زواياها
بعض بقاياها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق